ترى المعالجة النفسية الدكتورة رندا شليطا أنه لا يزال للمطبخ حضوره وتنوعه في المنازل على الرغم من تراجع
اهتمام السيدات فيه أو انشغالهن عنه لان الطعام الجاهز لا يمكننا الوثوق به وبنوعيته كما أن العائلات لا يمكنها
الاعتماد عليه لأسباب مادية وصحية وهي ترى أن من يعمد إلى تناول المأكولات خارج البيت أو يعتمد على الطعام
الجاهز لعدة أيام يشعر وكأنه ليس لديه منزل أو انه شخص مهجر والدليل على ذلك أن اغلب الطلاب في بيوت الطلبة يعمدون إلى احضار بعض الطبخات من منازلهم ويحتفلون بها ويفرحون بتناولها مع اصدقائهم وخصوصا عندما
يحضر كل طالب النوع المميز في منطقته والتي يمكننا من خلال تنوعها التفريق بين مطبخ منطقة ومنطقة أخرى 0